كان المقام في زمن إبراهيم الخليل عليه السلام في الموضع الذي هو فيه اليوم، وكذلك كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، حتى جاء السيل في زمن عمر رضي الله عنه فاحتمله إلى أسفل مكة، فرده عمر رضي الله عنه إلى مكانه الأول..
- ومن أدلة هذا القول ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله بقوله: عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر في الموضع الذي هو فيه الآن، حتى جاء سيل في خلافة عمر فاحتمله حتى وجد بأسفل مكة، فأتي به فربط إلى أستار الكعبة حتى قدم عمر، فاستثبت في أمره حتى تحقق من موضعه الأول، فأعاده إليه وبنى حوله، فاستقر مكانه إلى الآن.
(منقول للفائدة)